أعرب البطل المغربي في رياضة الكيك بوكسينغ، بدر هاري، عن أسفه العميق للخلاف الذي نشب بينه وبين زوجته السابقة، والذي أدى إلى توقيفه من قبل الشرطة الهولندية لعدة أيام. وبعد تحقيقات استمرت ثلاثة أيام بشأن مزاعم اعتداء، تم الإفراج عنه يوم الأربعاء الماضي، مع فرض شروط قانونية تقيّد حركته في بعض المناطق.
بدر هاري يوضح موقفه من التهم الموجهة إليه
وفي أول تعليق له بعد الإفراج عنه، تحدث بدر هاري لوسائل إعلام هولندية حول التهم التي وُجهت إليه والمتعلقة بالاعتداء على زوجته السابقة، دافني، وأم أطفاله الخمسة، مؤكدًا أنه يشعر بالندم العميق على ما حدث، ومشيرًا إلى أن الأمور خرجت عن السيطرة بطريقة لم يكن يتوقعها.
محكمة أمستردام تفرج عن بدر هاري مع قيود قانونية
ووفقًا لما أكده النجم المغربي، فقد قررت محكمة أمستردام الإفراج عنه بعد فترة التوقيف، لكنها فرضت عليه شروطًا قانونية من بينها حظر دخول الشارع الذي تقيم فيه زوجته السابقة، وذلك بعد أن تقدمت الأخيرة بشكوى رسمية ضده.
بدر هاري: "أشعر بالندم العميق على ما حدث"
وفي حديثه لبرنامج "شوني نيوز" الهولندي، عبّر بدر هاري عن مشاعره قائلاً:
"أولاً، أشعر بالكثير من الندم على ما حدث؛ هذا شيء مؤكد. لقد خيبت أمل الأشخاص الذين أحبهم بشدة، وما حدث معي لا أتمناه لأي أب."
النيابة العامة توضح حيثيات القضية
من جهتها، أكدت النيابة العامة في أمستردام أنه تم فرض التزامات قانونية على بدر هاري، من بينها التقرير الدوري للجهات المختصة، بالإضافة إلى فرض حظر على دخوله الشارع الذي تقيم فيه زوجته السابقة. كما أوضحت النيابة أن القضية تتعلق بحادثتين منفصلتين من الاعتداء، إحداهما وقعت في شتنبر 2024، والأخرى في فبراير 2025.
المستقبل المجهول لبدر هاري بعد هذه الأزمة
ورغم الإفراج عنه، فإن هذه القضية قد تلقي بظلالها على مسيرة بدر هاري، الذي يُعتبر واحدًا من أبرز الأسماء في عالم الكيك بوكسينغ. ولا يزال مستقبل مشاركته في النزالات القادمة غير واضح، وسط تساؤلات حول مدى تأثير هذه الأزمة على مسيرته الرياضية وحياته الشخصية.