في خطوة أثارت جدلًا واسعًا بين جماهير ومكونات نادي أولمبيك آسفي، وجه المنخرط خالد شاكنة رسالة مباشرة إلى رئيس الفريق محمد الحيداوي، يطالب فيها بتوضيح الأسباب الحقيقية وراء تأجيل الجمع العام الانتخابي الاستثنائي، الذي كان مقرراً عقده بموجب الاستدعاء رقم 169/25.
تأثير التأجيل على النادي
أكد شاكنة في رسالته أن أولمبيك آسفي، الذي يُعد رمزًا رياضيًا لمدينة آسفي، يعاني من تداعيات المحيط الإداري، مشيرًا إلى أن التلويح المتكرر بالاستقالة من قبل الرئيس الحالي يشكل ضغطًا كبيرًا على الجماهير، ويمتد تأثيره السلبي ليشمل الأداء النفسي للاعبين والجهاز التقني.
وصرح شاكنة أنه تفاجأ بقرار تأجيل الجمع العام الانتخابي إلى أجل غير مسمى بعد يومين فقط من إعلان ترشحه لمنصب رئيس المكتب المديري. واعتبر أن الإخبار الخاص بالتأجيل استخدم "لغة الخشب"، دون تقديم أي توضيحات مقنعة حول الأسباب الحقيقية وراء هذه الخطوة.
تساؤلات حول مصلحة الفريق
في رسالته، تساءل شاكنة عن مدى جدية الإدارة في خدمة مصلحة الفريق، قائلًا:
"هل فعلاً مصلحة الفريق تهمكم، وأنتم من استعملتم ورقة الاستقالة مراراً؟"
وأشار إلى عدم وفاء الإدارة بالوعود السابقة، ومنها رفع المنع عن النادي، على الرغم من تلقي النادي دعمًا ماليًا من المجالس المنتخبة.
كما انتقد التوقيت الحساس للإعلان عن الجمع العام وتأجيله المفاجئ، معتبرًا أن هذه القرارات تعكس غياب رؤية واضحة تهدف إلى تحقيق الاستقرار الإداري للنادي، وهو ما يضر بمصالح الفريق على المدى القريب والبعيد.
دعوة لتحديد موعد جديد
اختتم خالد شاكنة رسالته بدعوة رئيس الفريق إلى:
- تقديم توضيحات رسمية ومقنعة حول الأسباب الحقيقية للتأجيل.
- تحديد موعد جديد لعقد الجمع العام الانتخابي في أقرب وقت ممكن.
- اتخاذ قرارات تصب في مصلحة النادي وجماهيره، مع تقديم ضمانات لتحقيق استقرار إداري يخدم تطلعات الفريق.
استياء جماهيري وتصعيد محتمل
تعيش جماهير أولمبيك آسفي حالة من الاستياء نتيجة هذه التطورات التي تعمق أزمة الفريق. ومع استمرار الغموض حول مستقبل النادي، يُنتظر من إدارة الفريق اتخاذ خطوات حاسمة تعيد الثقة بين الجماهير والإدارة، وتضمن الحفاظ على استقرار الفريق في هذه المرحلة الحرجة.
يبقى السؤال: هل ستستجيب الإدارة لمطالب المنخرطين والجماهير، أم أن الأزمة الإدارية ستستمر لتلقي بظلالها على الفريق؟